هامبورج (رويترز) - قال ضابط بالمخابرات الالمانية ان اصوليين اسلاميين كانوا يترددون على مسجد في هامبورج ارتبط بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة انتقلوا للصلاة في مساجد اخرى منذ العام الماضي بعدما اغلقت الشرطة الالمانية المسجد بسبب تجدد مخاوف امنية.
وقال مانفريد مورك رئيس فرع هامبورج في جهاز المخابرات المحلية الالماني ان نحو 20 من رواد مسجد طيبة الذي اعتاد محمد عطا احد منفذي الهجمات على الصلاة فيه اعيد تجميعهم الان في مسجد التقوى في القسم الجنوبي من المدينة.
وفي تصريح لرويترز قال مورك الذي يرأس مكتب هامبورج لحماية الدستور ان مابين 20 الى 30 اخرين يرتادون مراكز اسلامية اخرى بوسط المدينة.
وأضاف ان ما بين 40 الى 50 ينتمون لجماعات عرقية متنوعة من شمال وغرب افريقيا والمنطقة العربية واسيا ومناطق اخرى.
واثار مسجد طيبة مخاوف جديدة في منتصف العام الماضي عندما حصلت المخابرات الامريكية على معلومات أفادت باحتمال تعرض اوروبا لهجمات يتورط فيها افراد مجموعة تضم 11 من المصلين السابقين في المسجد. وترك افراد المجموعة هامبورج في 2009 للقتال ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في افغانستان.
وقال مورك " لا زلنا نراقبهم" وذلك في اشارة الى اسلاميين يترددون على مسجد طيبة انتقلوا منذ ذلك الحين الى مساجد أخرى في هامبورج المدينة الساحلية الرئيسية حيث 27 في المئة من سكانها اجانب او لهم اصول مهاجرة.
ومضى يقول في المقابلة "ينبغي علينا...نعتقد انهم اناس لا يزالون يفضلون الجهاد" كما اعرب عن أمله في ان ينضم البعض في الوقت المناسب للغالبية المسلمة المعتدلة "ويتخلون عن الجهاد."
واضاف قائلا "لاحظنا خلال اشهر قليلة ان مسجدا واحدا في هامبورج في الطرف الجنوبي من هامبورج يتقابل فيه اقل من نصف زواره مرة او اكثر حسب ما نعتقد كل اسبوع."
وقال "نحو 20 منهم يلتقون في مسجد التقوى و20 الى 30 في مكان اخر يتبع