قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مقابلة نشرت في 26 أغسطس/آب، ان اسرائيل ستوافق على نشر المزيد من الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء من اجل منع نشاط "المجموعات الإرهابية" التي تختبئ هناك.
وأضاف باراك في المقابلة التي أدلى بها لمجلة "الإكونوميست" البريطانية، ان رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يؤيد الخطة، رغم انها تتعارض مع بنود اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر التي وقعت عام 1979.
وأشار الوزير الاسرائيلي الى ان الوحدات الجديدة التي سيجري نشرها في سيناء، ستكون مجهزة بمروحيات ومدرعات إضافية، لكنه شدد على ان تل أبيب لن تسمح بنشر دبابات جديدة بالإضافة الى كتيبة الدبابات المصرية الوحيدة المرابطة في سيناء.
وتجدر الإشارة الى ان القوات المصرية المرابطة في سيناء لا يتجاوز 25 ألف جندى في الوقت الراهن.
وقال باراك للمجلة: " إنه "يجب إخضاع الاعتبارات الاستراتيجية للاحتياجات التكتيكية في بعض الاحيان".
ويأتي القرار الاسرائيلي على خلفية تصاعد التوتر مؤخرا في المنطقة، بعد الهجوم الإرهابي قرب مدينة إيلات الذي اسفر عن مقتل 8 اسرائيليين الاسبوع الماضي.
وفي مقابلة أخرى أدلى بها لقناة "سي-آن-آن" الأمريكية قال باراك إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب الفلسطينيين المشتبه بأنهم يشنون هجمات ضد إسرائيل، وسط تصعيد للعنف في المنطقة منذ الهجوم الدامي الذي استهدف إسرائيليين بالقرب من إيلات الأسبوع الماضي.
صحيفة الأهرام: الأيام المقبلة ستشهد خطة أمنية عاجلة لضبط حدود مصر الشرقية
أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية ان الأيام المقبلة ستشهد اعتماد خطة أمنية عاجلة لضبط حدود مصر الشرقية. ونقلت الصحيفة عن اللواء حسام صدقي مدير قطاع الامن المركزي في شمال سيناء ان هدف هذه الخطة هو مواجهة تجار المخدرات والسلاح والبؤر والجماعات الإرهابية".
